• غرفة الشرقية تُطلق اليوم ثالث برامجها التدريبية استعدادًا لصنعتي 2016

    21/11/2016

     

    غرفة الشرقية تُطلق اليوم ثالث برامجها التدريبية استعدادًا لصنعتي 2016


    تُطلق غرفة الشرقية اليوم الاثنين ثالث برامجها التدريبية للمشاركين والمشاركات في معرض الأسر المنتجة صنعتي 2016م، الذي تعتزم الغرفة إطلاقه في نسخته الثانية منتصف ديسمبر القادم ويستمر 5 أيام، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير، سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية.
    ويهدف البرنامج التدريبي الثالث إلى توعية المشاركات في المعرض بأساليب وفنون العرض الملائم، فضلاً عن طرح مجموعة من الأفكار الفنية والمقترحات البسيطة والمبتكرة وغير المكلفة حول فكرة إعداد الأركان وتجهيزها باحترافية.
    وأكد أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، على أهمية مثل هذه البرامج التحضيرية، كونها تُمهد الطريق لانطلاقة متميزة للنسخة الثانية من معرض الأسر المنتجة (صنعتي 2016م)،  لافتًا إلى أن الغرفة مستمرة في إطلاق البرامج التدريبية المتعلقة بتطوير وتأهيل وتنمية مهارات الأسر والمراكز والجمعيات المشاركة في المعرض.
    وتُركز مجموعة البرامج التي نفذتها وتسعى الغرفة إلى تنفيذها، بحسب الوابل، على إكساب المشاركين والمشاركات المبادئ الأساسية في تأسيس المشروعات، والتعريف بأحدث الطرق التسويقية ودورها في إنجاح المشروع، علاوة على التعريف بكيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية بناء الهوية التجارية، وأيضًا تنمية مهارات إنشاء الركن التسويقي، وأخيرًا التركيز على طرق جذب العملاء وأحدث فنون الإقناع.
    و أشار الوابل، إلى أن الغرفة اتبعت نموذجًا تطويريًا جديدًا في النسخة الثانية من صنعتي 2016م، يتخذ من التأهيل المتقن سبيلاً للوصول بالأسر المنتجة إلى مشاركة فاعلة في المعرض، مؤكدًا على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه الأسر المنتجة في التخفيف من وطأة البطالة والحد من الطلب على الوظائف الحكومية، علاوة على دوره في الحد من عوز هذه الأسر وتحويلها من مجرد أُسَر متلقية للإعانات إلى أسر منتجة. 
    واعتبر "الوابل"، أن معرض العام سوف يكون بمثابة النافذة المباشرة والأكثر فاعلية نحو تنظيم وتنمية عمل الأسر المنتجة في المنطقة الشرقية وتسويق منتجاتها وفقًا لأسس ذات مواصفات عالمية، مشيرًا إلى أن الغرفة سوف تواصل جهودها نحو تنمية وتطوير الأسر المنتجة لإكسابها المهارات اللازمة مهنيًا وإداريًا وتسويقيًا، بحيث تعتمد على ذاتها وتؤمن لنفسها مصدر دخل مستدام.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية